مخترع جزائري يعالج السرطان والسكري و ضغط الدم وعجز الكلى والعقم و…
نشرت بواسطة: محرر 4 19 فبراير,2015 0 2,199 زيارة
قال للتحرير استطعنا بالطاقة الكهرومغناطيسية القضاء على أمراض مستعصية
مخترع جزائري يعالج السرطان والسكري و ضغط الدم وعجز الكلى و…
- تلقينا عروضا من الخارج لا تخطر على البال ولكننا رفضنا
- كل الخلايا يمكن أن تتجدد حتى أهم العناصر في جسم الانسان بما فيها المخ والقلب
تمكن الباحث الجزائري أحمد الباي، من اختراع جهاز يعمل على تقوية وتجدد خلايا جسم الإنسان وتنشيط وظائفه الحيوية، مكّنه من القضاء على أمراض ظلت مستعصية على أخصائيي الطب الحديث.
حوار / روزالسوف/تحرير بختة بلرامضة
كانت البداية في 2009 عندما شرع في وضع اختراعه الذي أطلق عليه جهاز تقوية خلايا الجسم وتنشيط وظائفها، وسمح بعلاج آلاف من حالة مرضية مثـل السكري، السرطان، الضغط الدموي، والأمراض الجلدية، الحساسية ، الربو، وتصحيح عيوب البصر.
تخصص في الزراعة والطاقة الحرارية، واستطاع إنجاز عدة بحوث، ساهم بها في اختراع جهاز لتحويل طاقة الحرارة إلى منتوج لا يؤثـر سلبيا على البيئة”، والذي حصل على إعجاب الألمان في ,2006 حيث سعوا إلى إقناعي بالاستقرار في ألمانيا مقابل مزايا مغرية..
وبعد الثورة العلمية التي أحدثها الحكيم أحمد باي على مدار سنوات على مستوى عالم الصحة ، وبعد المعلومات المتواترة للتحرير بخصوص شفاء العديد من أمراض مستعصية على يديه ، دأبت التحرير الى القيام بزيارة خاصة للحكيم بعيادته الجديدة المتواجدة على مستوى بلدية تبسبست بتقرت وأجرت معه هذا الحوار المثمر والمفيد..
بداية البحث
طبي
يقول الباحث أن وصول خبر وفاة شاب يتيم كنت أكفله ، في مستشفى البليدة بسبب توقف كليتيه عن أداء وظائفهما الحيوية، حرّك في نفسي تحدي البحث عن سبب توقف نشاط الكليتين، إذ لا يوجد بحث صريح يثـبت موت عضو حيوي في جسم الإنسان، وإنما تعطل مؤقت بسبب سيطرة الفيروسات والجراثـيم عليه ومنعه من العمل بشكل طبيعي. ومن هذه الفكرة بدأت الرحلة يقول أحمد، ليخرج بعد ثـلاثـة أعوام من البحث والتركيب والتجريب بجهاز تقوية خلايا الجسم، حصل بعد عرضه على المعهد الوطني للملكية الصناعية على إجازة وبراءة رسمية حملت رقم 6431، مما سمح له بمباشرة علاج المرضى.
ويعمل الجهاز، حسبه باتصال مباشر عبر الشبكة الكهربائية للجسم، على تحرير الخلايا النائمة أو المحتلة من طرف الفيروسات ليخرجها من الجسم، ، ويعيد للخلية وظيفتها ونشاطها الحيوي مجدّدا. مؤكدا أن الأمراض تبدأ من معدة الإنسان، وأن المهم تصحيح النظام الغذائي أثـناء العلاج، علما أنه تولى علاج مرض السكري وارتفاع الضغط الدموي، والسرطان، وعيوب الإبصار، والأمراض الجلدية، والعقم. أما عن تعامل السلطات الصحية في الجزائر معه، فقال إنها ”لا تعترف بالاختراع، في الوقت الذي تسعى دول أخرى في الحصول عليه، مثـل السعودية وألمانيا وأمريكا وروسيا ”، ليضيف أن ”وزارة الصحة سرقت ملفا كاملا بالاختراع، وبعد احتجاجي لديهم، طردوني ليعرضوا المشروع في ملتقى دولي بمدينة تيبازة على أساس أنه بحث ترعاه الوزارة!”. :
طبيب
التحرير: ما معنى العلاج بالطاقة الكهرومغناطيسية وكيف يتم ؟
طريقة علاجية يتم من خلالها مساعدة المريض على تفريغ الطاقات السلبية من داخله وتزويده وشحنه بالطاقات الايجابية بتتبع حجم ونوع الطاقة بداخله باعتبارها المصدر الأساسي لتسيير الحياة اليومية
طبيب
التحرير:ما هي طرق العلاج بالطاقة ؟
نقوم بشحن جسم المريض بطاقة كهرومغناطيسية من خلال آلات اخترعتها شخصيا ولدي براءة اختراع ، وقد استغرق هذا الأمر 40 سنة من البحث والاكتشاف الى أن توصلت الى هذا الانجاز العلمي الكبير والفريد من نوعه في العالم ككل.
هناك تجارب شبيهة في كل من أمريكا وروسيا الآن ولكنها لم تصل الى مرحلة التطبيق بعد، فاختراع كهذا قد ينسف طرق العلاج التي تعود عليها المريض والمعتمدة أساسا على الدواء وفي الحالات المستعصية وأقصد الأمراض المزمنة ، فإن المريض يكون بحاجة ماسة الى الأدوية من أجل التصبير فقط ، ويعد إنجازنا ثورة في عالم الصحة لأننا توصلنا بفضل الله وحده من اختراع هذا الجهاز القادر على علاج كل الأمراض تقريبا ، ونطلب من المريض مساعدتنا وذلك بتقديم دورات تدريبية وعلمية يقوم بها المريض بنفسه منها طريقة الغذاء المعتمدة سوى على الأكل الطبيعي لأنه عامل مهم جدا لشفائه، وأيضا ممارسة رياضة المشي لمدة ساعة يوميا.
التحرير: ما هي مواقف المجتمع من هذا العلاج ؟
ط
الناس لازالت في بداية استيعاب هذا العلاج ، لأنهم تعودوا خلال عقود أن يذهبوا الى الطبيب ويقدم لهم وصفة دواء ، وسمعوا أيضا حالات علاج أخرى مستعصية تمت من خلال الرقية الشرعية وغيرها .. وأما نحن نعالج عن طريق الطاقة ، لاعن طريق الدواء أو الرقية، هذه الطاقة موجودة في جسم الإنسان بحد ذاته خصنا بها الله عز وجل، وهو سبحانه مصدرها الرئيسي .حيث نحتل المرتبة الأولى عالميا في هذا المجال بعطاء والهام من الله، وهناك بعض الدول تستعملها بشكل مكثف ، وعلى سبيل المثال الولايات المتحدة الامريكية تستغلها وتدرب عليها الذين يصعدون إلى القمر في اكثر من 5 حصص تدريبية ، وعلى ذكر أمريكا فقد تلقينا عروضا مغرية بملايين الدولارات ولكننا رفضناها..
التحرير: ما هو السبب الذي يمنعك من قبول هذه العروض المغرية؟
هدفنا بطبيعة الحال ليس ماديا ، ونحن نؤمن بالاستثمار في الانسان وشفائه ، ومن عادة هذه الدول التي تقدم العروض في منافسة شرسة مع دول أخرى ، تريد أن تستحوذ لوحدها على الاكتشاف العلمي وتحرم منه بقية الدول الأخرى ونحن نتعامل مع الانسان ، فكيف سنقبل بهذا، نحن لسنا انبياء ولكن هدفنا الوحيد أن تكون هذه الامة في المقدمة والعلم يخلق بالضرورة مجتمعا راقيا..
التحرير: ماذا تقول للناس الذين يهدرون أموالا طائلة عند الاطباء ويذهبون في رحل علاج نحو تونس ، وفي غالب الاحيان تكون النتيجة سلبية ؟
أقول أولا ،أن الله هو الشافي ، وأتساءل لماذا نعالج بالكيميائي وطاقة الانسان طبيعية ومتوفرة بيننا؟ ، فالطاقة نحصل عليها من المواد المنتشرة حولنا في الماء، الحيوانات ،النباتات فتقوم هذه الطاقة بتشجيع العضو المصاب على افراغ عناصر مناعية دفاعية يتخلص المريض بموجبها من الداء دون أي تدخل كيميائي..
التحرير :ماذا تقول بشأن تجديد الخلايا؟
ما توصلنا اليه هو أن كل الخلايا يمكنها أن تتجدد، حتى أهم العناصر في جسم الانسان بما فيها المخ والقلب، والتي عجز عنها الطب الحديث، في حين أن حدود ما وصل اليه علماء الصحة اليوم ، أن خلايا المخ لا تتجدد، فهذا لوحده ثورة في مجال العلم، ونؤكد أن كل شيء بإمكانه أن يتجدد في الانسان بشرط ضروري وهو أن يكون مواظبا على صلته مع الله ، لأن الإيمان بالشفاء من الله يساعد أساسا على الشفاء
التحرير: ما علاقة الايمان بتجديد الخلايا؟
البعد عن الله وعن الإيمان يفقدنا السلام الداخلي يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : “من صلى الصلاة في وقتها سيبارك له الله الاعمال فيما بعدها” ، وأؤكد على أمر مهم وهو الغذاء ، فلو كنا نتناول أغذية صحية ، لما وصلنا الى هذه الدرجة من الأمراض المستعصية..!
التحرير: ماهي الأمراض التي توصلتم الى علاجها ؟
العلاج بالطاقة يستخدم في جميع الأمراض ولا يقتصر على مرض بعينه وأؤكد حتى تلك التي عجز الطب عنها، بما فيها الأمراض المزمنة كالسكري، وضغط الدم ، الكوليسترول، الربو، السرطان ،الحساسية ،السيدا… والعلاج من الأمراض عندما يكون في بداياته يكون الشفاء افضل وأسرع ، فمثلا مرض السيدا عالجنا حالة واحدة فقط ثم اوقفنا العمل بسبب أن اعداد المرضى كبير وهو مرض معدي ونخاف على باقي المرضى من العدوى ، وهنا أذكر بأننا لا نمتلك مراكز خاصة لعلاج الأمراض المعدية ، وأرى أنه من المفيد أن نؤجل علاج الأمراض المعدية الى حين توفرنا على مدينة صحية كبيرة تتوفر على مراكز، وكل مركز يعالج فصيلة من الأمراض..
التحرير: الأجهزة المتوفرة لديكم تقوم بتجديد الخلايا ، فماذا عن مرضى تصفية الكلى؟
بإذن الله يشفى، حيث يقوم بعدة حصص تدريبية ، كما أن مدة العلاج تستغرق وقتا طويلا حيث يفرض على المريض التزامه بغذاء خاص من الأكل الطبيعي والماء، فالأكل يساعد على تفجير الطاقات الايجابية داخل الانسان ولا شيء أهم من الطبيعة في العلاج، بالإضافة الى أن كل المجتمع العربي يستورد الدواء من الخارج، وهو بالنسبة لي مجتمع محتل خلويا ، والعلم موجود في كتاب الله ، فأول سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هي سورة اقرأ. ومشكلتنا نحن أننا لانقرأ
التحرير: ماذا عن مرض البرص؟
بخصوص مرض البرص شفيت حالات كثيرة جدا، حيث عادت بشرة المريض مثل ما كانت عليه في السابق ، وأما بالنسبة لمدة العلاج فيحددها مزاج الانسان، لأن ردة الفعل مختلفة من شخص الى آخر حيث نقوم بالزام المريض بالتحاليل لمعرفة تشخيص الداء..
التحرير: هل لديكم نوايا لتكبير المركز؟
كما ذكرت سلفا ، ففتح فروع هنا وهناك لا يحل المشكل ، لأننا نفكر في مدينة الشفاء ، ولم نحدد المكان بالضبط لحد الآن ، ونقوم بإنشاء مركز بحث وتدريب للشباب الاكفاء من الجامعيين حيث لم نحدد المنطقة لإنشاء هذه المدينة..؟!
التحرير: هل طلبتم مساعدة من الدولة ؟
نحن لم نطلب مساعدة لا من الدولة ولا من غير الدولة، وكل ما أتمناه آجلا أم عاجلا هو تحقيق الحلم الذي هو حلم المرضى إنشاء مدينة الشفاء ويوفقنا الله لنخلصهم من الأمراض باذن الله تعالى فالصحة غالية وهي تاج فوق رؤوس الأصحاء لايراه الا المرضى
ولكننا التمسنا من خلال كلامه أنه وبعد مرور ست سنوات على معالجته لآلاف الجزائريين، ينتظر أن يصل صوته إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ويتحدث عن 37 بحثـا في جعبته، منتظرا الفرصة السانحة لعرضها على من يهمهم الأمر، قبل أن يغير رأيه ويفر بها إلى الخارج ،مؤكدا استعداده لخوض غمار مناظرات علمية مع كبار الأطباء الجزائريين والأجانب، لإثـبات- بالحجة الدامغة- جدوى اختراعه الفريد الذي حباه به الله.
التحرير: كلمة أخيرة ؟
أشكر جريدة التحرير التي تقربت منا وأجرت معنا هذا الحوار، وآمل أن يقرأه الناس ويجدون فيه ضالتهم .
مرضى – بعضهم قابلتهم التحرير- شفوا على يديه
- السيدة قزي. م من الوادي أصيبت بجلطة وأعجزتها عن الحركة، تنقلت الى عدة مستشفيات من بينها مستشفى القبة بالعاصمة ولكن دون جدوى، وعندما سمعت عن الحكيم أحمد الباي تقربت منه وخلال مدة ثلاثة أشهر فقط مشت على رجليها وشعرت بأن جسمها يقوى ويتغلب على المرض ، قابلناها وهي في حالة جيدة وتحمد الله على الشفاء .
- حالة عجوز في الـ84 كانت تعاني من سرطان الحنجرة، أكدت إحدى بناتها أن أطباء مستشفى بني مسوس نصحونا بإعادتها إلى المنزل وتركها تموت في هدوء، بعد أن أكدت صور الأشعة انتشار الأورام السرطانية داخل جسمها الضعيف، وانسداد بلعومها تماما بفعل الورم الخبيث. لكن بعد خضوعها للعلاج بالجهاز، شفيت وعادت الحياة إلى خلاياها.. وسط دهشة أطباء المستشفى!
- سيد آخر قابلنا زوجته التي أكدت للتحرير بأنه واضب على علاج السكري لمدة أربعة أشهر وشفي تماما.
