رمضان شهر الرحمن

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .

يسعدلي صباحكم ومسائكم فل وياسمين وعنبر .

اخباركم ؟ إن شاء الله بخير وصحه وسلامهه وعافيه وعال العال .

المقدمه

إن الله عز وجل اختص شهر رمضان بخصائص عظيمة عن غيره من الشهور،

فهو شهر الصيام والقيام والقرآن ، وشهر الجهاد والانتصارات ، شهر الجود والخيرات والبركات

والنفحات ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله ، وفيه لله عز وجل

فى كل ليلة عتقاء من النار ، ومن أفضل أيام وليالى هذا الشهر ، العشر الأواخر التى فيها ليلة القدر

التى هى خير من ألف شهر , فيا خواتي العزيزات استغلو هاذا الشهر بطاعه الله وذكره ..

أصل كلمه رمضان .

اختلف في اشتقاق كلمة رمضان فقيل: إنه من الرمض وهو شدة الحر فيقال: يَرْمَضُ رَمَضاً: اشتدَّ حَرُّه.

وأَرْمَضَ الحَرُّ القومَ: اشتدّ عليهم قال ابن دريد: لما نقلوا أَسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأَزمنة

التي هي فيها فوافَقَ رمضانُ أَيامَ رَمَضِ الحرّ وشدّته فسمّي به.قال الفَرّاء: يقال هذا شهر رمضان، وهما

شهرا ربيع، ولا يذكر الشهر مع سائر أَسماء الشهور الهجرية. يقال: هذا شعبانُ قد أَقبل. وشهر رمضانَ

مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش، قال الله في القرآن الكريم : شَهْرُ رَمَضَانَ

الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا

أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ

وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ .

كيف نستقبل شهر رمضان ؟

1- نستقبله بالتوبة الى الله الرءوف الرحيم التواب ،

2- نستقبل شهر رمضان بحسن الخلق مع الناس كلهم

3- استشعار الفضل العظيم والأجر الكبير المترتب على الصيام لان تجديد النية

أمر مهم فبعض الناس تعود على الصيام ولم يستشعر الاجر والثواب المترتب على الصيام

4- استشعار الفضل العظيم والأجر الكبير المترتب على القيام في هذا الشهر

5- الابتعاد عن تضييع أيامه بالنوم والسهر فمن كان هذا ديدنه فلم يستفد من شهره شيئا بل لربما كان وبالا عليه .

6- الاكثار من تلاوة القران الكريم وتدبره معانيه وتمعنه

الغرض من الصيام .

الغرض من الصيام هو التقرب إلى الله-جل وعلا-وترك الشهوات طاعة له، وتعظيماً له

, وتقرباً إليه بما شرع-سبحانه وتعالى-؛ لأن الله يحب من عباده أن يتقربوا إليه بترك ما تحبه

نفوسهم طاعة له وتقرباً إليه، فإن من طبيعة الإنسان محبة الأكل والشرب, والاتصال بأهله فالله

-جل وعلا- فرض عليه ترك ذلك في أيام الصيام تقرباً إليه، وابتلاء وامتحاناً له، هل يؤثر محاب

الله أو يؤثر هواه، فإذا وفقه الله لإيثار محاب الله وطاعته -سبحانه وتعالى-, وصيانة صيامه عما

حرم الله عليه كان ذلك دليلاً على قوة إيمانه, وقوة يقينه، ورغبته بما عند الله- عز وجل.

موضوع رائع

» فوازير رمضان
» رمضان الكريم
» الجمعةة الاخيرة في شهر رمضان
» رمضان كريم
» 10 اواخر رمضان